وعلى مدى بضعة ايام هذا الاسبوع شقت الاعاصير القوية التي زاد عددها الاجمالي عن 160 وصاحبتها عواصف طريقا من الدمار من الغرب الى الشرق. وهي اسوأ كارثة طبيعية في الولايات المتحدة منذ الاعصار كاترينا الذي وقع في 2005 وأودى بحياة ما يصل الى 1800 شخص.
وفي بعض المناطق سوت الاعاصير احياء بكاملها بالارض وقلبت السيارات واقتلعت الاشجار وأسقطت اعمدة الكهرباء, حسب رويترز.
والاعاصير سمة متكررة للحياة في الجنوب والغرب الاوسط الامريكي لكنها نادرا ما تحدث مثل هذا القدر من الدمار.
ويوم الاربعاء كان أكثر الايام دموية للاعاصير في الولايات المتحدة منذ ان فقد 310 أشخاص ارواحهم في الثالث من ابريل نيسان 1974 .
وقال كريج فوجيت مدير وكالة ادارة الطوارئ الاتحادية "اعتقد ان هذه ستكون واحدة من اسوأ موجات الاعاصير في تاريخ الولايات المتحدة."
وكان فوجيت يتحدث في مقابلة مع شبكة تلفزيون (سي.ان.ان) من ألاباما الولاية الاكثر تضررا حيث قالت وكالته ان الاعاصير قتلت 204 اشخاص على الاقل. وقال ان هناك تقارير غير مؤكدة تتحدث عن ان "بلدات بأكملها سويت بالارض".
وقال مسؤولون في ولايات أخرى أن التقديرات الاولية تشير الى أن 33 شخصا قتلوا في مسيسبي و34 في تنيسي و11 في أركنسو و14 في جورجيا وثمانية في فرجينيا واثنين في لويزيانا.
وانقطعت الكهرباء عن حوالي مليون شخص من سكان ألاباما. وقالت شركة ديملر انها أغلقت مصنعها لتجميع سيارات مرسيدس-بنز في مدينة توسكالوسا في الولاية حتى يوم الاثنين بسبب الاعاصير لكن المصنع نفسه لحقت به خسائر طفيفة.
وحدث بعض من أكثر الاعاصير تدميرا يوم الاربعاء في ألاباما حيث ضرب اعصار هائل عرضه 1.6 كيلومتر مدينة توسكالوسا التي توجد بها جامعة ألاباما مما أسفر عن مقتل 37 شخصا على الاقل بينهم عدد من الطلاب.
وأعلن حاكم ألاباما حالة الطواريء ونشر 2000 من افراد الحرس الوطني. واعلنت حالة الطواريء ايضا في ولايات اركنسو ومسيسبي وتنيسي وفرجينيا./انتهى/
رمز الخبر 1300085
تعليقك